وشارك في تشييع جثمان الشهيد خضر قادر الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه في الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة ضمن قوى الأمن الداخلي بمدينة منبج  يوم الثلاثاء المنصرم، أهالي إقليم الفرات، وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية وشخصيات من الأحزاب في إقليم الفرات.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل العضوة في منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات خوناف خليل التي قالت: "يومياً نتعرض للهجمات من قبل دولة الاحتلال التركي التي هدفها الأول والأخير إبادتنا، وكسر إرادتنا وإفشال مشروعنا الديمقراطي".

مضيفةً: " دولة الاحتلال تستهدف القيادات في مناطقنا في سعي منها للقضاء علينا لكنها لا تعي بأننا  شعب لا نباد، لأننا كبرنا على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وشعبنا بات معروفاً بشعب المقاومة".

وبدوره أشاد الإداري في قوى الأمن الداخلي بمدينة منبج وريفها عبد الله مسلم رشيد  بالشهيد خضر قارد مشيراً إلى أنه كان شاباً حالماً بالحرية، فانضم لقوى الأمن الداخلي ونال الشهادة.

وطالب رشيد شعب المنطقة بتصعيد النضال في وجه دولة الاحتلال، لأنهم اليوم "يمرون بمرحلة الحسم مرحلة  نكون فيها أو لا نكون".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد وتسليمها لذويه من قبل مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات،  ووري جثمانه الثرى في مزار الشهيدة دجلة .